تحظى ثمار الأفوكادو بشعبية كبيرة، حيث تظهر هذه الفاكهة الخضراء في السندويشات والسلطات ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي. نعرض لك أهميتها الغذائية وما يمكن أن تقدمه الى الصحة.

مذاقها

مذاق الأفوكادو يمتزج جيدًا مع المكونات الأخرى وهو يتمتع بخصائص غنية بالعناصر الغذائية التي تدعم نمط الحياة الصحية ما دفع الباحثون إلى التعمق في دراسة ما يحدث عندما تصبح هذه الفاكهة عادة يومية.

دراسة

وبعد البحث في الأساليب الغذائية المختلفة، حظيت دراسة بارزة بالاهتمام لتركيزها على إمكانية تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميًا لتحسين جودة النظام الغذائي بشكل عام وتشجيع أنماط الأكل الصحية. تولت الدراسة الأستاذة المشاركة كريستينا بيترسن والأستاذة المتقاعدة بيني كريس-إيثرتون من قسم علوم التغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا جهدًا وتم تسليط الضوء على كيفية تأثير ثمرة أفوكادو واحدة يوميًا على الخيارات الغذائية اليومية.

تحول هام

أولئك الذين استمتعوا بتناول الأفوكادو يوميًا شهدوا تحولًا هاماً في نظامهم الغذائي. وأوضحت بيترسن قائلة: ”الأفوكادو هو مصدر قوة غذائية، وكان هدفنا هو التأكد مما إذا كان استهلاكه المنتظم يمكن أن يعزز جودة النظام الغذائي“. ولاحظ الباحثون أن هذا التغيير الوحيد كان له تأثير على كيفية تناول الأفراد لوجبات الطعام، مع زيادة التركيز على العناصر الغنية بالمغذيات بشكل عام.

جودة النظام الغذائي

وقالت بيترسن: ”يشير هذا التحسن إلى أن استراتيجيات بسيطة مثل الاستهلاك اليومي للأفوكادو يمكن أن تعزز جودة النظام الغذائي بشكل كبير“. اكتشف الباحثون أيضًا نتيجة أخرى لفتت انتباههم. وأضاف بيترسن: ”إن تأثير الاستبدال الذي لاحظناه جدير بالملاحظة بشكل خاص، لأنه يوضح قدرة الأفوكادو على استبدال الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والأطعمة الأقل تغذية“.

التفاصيل الغذائية

تشتهر الأفوكادو بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي قد تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، خاصةً عند اقترانها مع نهج متوازن للأطعمة الأخرى. كما أنها تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يدعم تنظيم ضغط الدم. من المعروف أن الأفوكادو يساعد على الشعور بالشبع.